ر5748 زيارة 

۞ القِـسـم : كتب تحت التوزيع
۞ تاريخ النشر : 20-10-2016 م .


بسم الله الرحمن الرحيم
الفِلَذ شرح النُّبَذ في أصول الفقه

بُشْرىٰ لطَلَبة عِلْم أصول الفقه

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام علىٰ مَن لا نبيَّ بعده، أمَّا بعد:
فإنَّ المُتتبِّع والناظر والباحث في عِلْم أصول الفقه، سواء في كتبه القديمة أو الحديثة، لَـيَعْلَمُ النُّدْرَةَ الشديدة في كتب أصول الفقه السَّلَفِـيَّة علىٰ منهج أهل الحديث والأثر، بعيدًا عن الكلام والفلسفة والمنطق، والتي ما خَلا منها كتابُ أصولٍ إلَّا النَّـزْر اليسير ممَّن سارَ علىٰ هَدْيِ الإمام الشافعي $ ، أَوَّل مَن كَـتَبَ في هذا العِلْم الجليل، والذي كان يبغض الكلامَ وأهلَه0
وإنَّ الناظر في كتاب «الرسالة» للشافعي، ثُمَّ كُتبه الأصولية الأخرىٰ لَـيَعْلَمُ أنها قامتْ علىٰ هذه المَصادِر: (الكتاب، والسُّـنة، ولُغة العرب)0
وممَّن سار علىٰ هَدْيهِ: الإمامُ الجهبذ العلامة جبل العُلوم «أبو محمد ابن حزم الظاهري» $ ، وكتابه: «الإحكام في أصول الأحكام» في أصول الفقه مِنْ أَهَمِّ كُـتُب الإسلام في هذا العِلْم، والذي خَلا مِن الكلام والمنطق0
ولقد قام الإمامُ ابن حزم باختصار كتابه الكبير هذا في كتاب مختصر سَمَّاهُ: «النُّـبَذ في أصول الفقه»، وهو كتاب جليل، لَمْ يَسْبِقْ أن شَرَحَهُ أحدٌ مِن السَّلَف أو الخَلَف0
ثُمَّ -بفضل الله ومَـنِّهِ- قام شيخنا الدكتور/عيد بن أبي السُّعُود الكيَّال -حفظه الله- بشرح هذا الكتاب في مجلد كبير يزيد عن خمسمائة صفحة، سَمَّاهُ: «الفِلَذُ شرح النُّـبَذ في أصول الفقه»؛ وكان شَرْحُهُ له -كما عَوَّدَنا في جميع مُصنَّفاته- علىٰ منهاج النُّبوة، علىٰ مِـثْل ما كان عليه النبيُّ ﷺ وأصحابه ﭫ ، بعيدًا تمامًا عن مَسالِكِ المتكلِّمين والمَناطِقة؛ لِـيكونَ مَرْجِعًا -بإذن الله- لطلبة العِلْم مِنْ أهل السُّـنة، وكافِـيًا لَهُم مِن النظر في كُتب المتكلِّمين، أو الأصوليين المُعاصرِين مِنْ أهل الأهواء والبدع0
وهذا الكتاب هو الإصدار الثامن مِن «سلسلة الأبحاث الفقهية الأصولية السَّلَفية».
والحمد لله أولًا وآخِرًا وظاهِرًا وباطِنًا0
____________________
للاستعلام يمكنك الاتصال بالأرقام التالية:
01021117936   ▉   01129203508

من أرشيف الموقع
تابع الصفحات الرسمية للموقع
إجمالي عدد زوار المـوقع :
إجمالي الزيارات المتكررة :
SiteLock